استشارات ادارية

عاملان أساسيّان يميّزاننا كشركة استشارات ادارية: القدرة على تشكيل المستقبل – وليس الماضي – بشكل موثوق ودقيق، والتعامل بشكل جيّد مع عدم اليقين

 إن الغالبية العظمى من مستشاري إدارة الأعمال لديهم فهم نظريّ (حلول ورقيّة) لما يجب القيام به، ولكن العديد منهم يفتقر إلى الخبرة العملية في كيفية تنفيذ الحلول على أرض الواقع.

 إضافة إلى ذلك، نجد أن معظم الاستشاريين مترسّخين في معتقداتهم وطرقهم الخاصة التي اكتسبوها في الماضي، إلى درجة انهم يميلون إلى فقدان الهدف والاتجاه عندما يواجهون تحديات جديدة غير واضحة المعالم في المستقبل. وعندما يوسّع خبراء معتادون على التعامل مع الماضي دوائر مهاراتهم لتشمل مواجهة المجهول (ما يخالف ما اعتادوا عليه)، فإن النتائج تكون ضئيلة والتكاليف باهظة على العميل.

القدرة على التأقلم هي الأهم

يصنّف معظم المستشارين التحديات التي تواجهها شركة ما من خلال الظواهر السطحية والمعلنة فقط؛ ولذلك يركنون مباشرة إلى إجراءات محفوظة أثبتت فعاليتها في الماضي، في ظروف محددة، وبيئات محددة تختلف عن تلك الخاصة بشركتك. في الحياة كما في الأعمال، لا تتشابه ابداً لحظتان أو مكانا عمل. يميل المتخصّصون المبالغون في اعتماد المنطق، إلى فقدان الهدف والاتجاه في بيئات أقل استقراراً من تلك التي هم اعتادوا عليها، أو عندما يواجهون تحدّيات جديدة غير واضحة المعالم. ان مقولة “مقاربة معياريّة تناسب الكل” تدفع بغالبية الاستشاريين إلى أن يصبحوا أحاديّي التفكير، وفرديّين،

مفرطين في الثقة، ومترسّخين في طرقهم ومعتقداتهم؛ وهذا ما يجعلهم جامدين تحت الضغط، ومتردّدين في مشاركة الأفكار، ما يحثّ على الانفصال عن الواقع ويؤدي إلى الانهيار. في كثير من الأحيان، يلوِ الخبراء واقعهم ليتناسب مع نظرياتهم بدلاً من إظهار المرونة والحكمة في مواجهة عدم اليقين (الذي هو من صلب المستقبل). أمّا نحن في شركة “سبعة حكماء”، فنحن لا نثنِ الواقع ليتلاءم مع النظرية، كما اننا لا تظهر فرطاً من الثقة اوانفصالاً عن الواقع. بدلاً من ذلك، نظهر مرونة، وسعة حيلة، وخلوقية في وجه المجهول.

بيئة متكاملة من الكفاءة

يبدأ عملنا من فهم معمّق للشركات، وخصائص المناطق الجغرافية، وأناسها. لا تفتصر خبراتنا على العالم الشرقي او الغربي، او على سوق محلّية او أجنبيّة، بل على فهمٍ حقيقي لما يلي:

  • القيمة الحقيقية للموارد والأصول (الفنية، والبشرية، والطبيعية، والمالية)
  • الكفاءات المحلّية المتوافرة
  • آليّات خلق قيمة مضافة
  • الإمكانات الداخلية والخارجية
  • سلوكيّات الشرائح، ومعطيات ثقافية خاصة بأناس من لحم وعظم (لا ننظر اليهم كمستهلكين فقط)

كيف نجعل من المجهول حليفاً

يتأقلم فريق “سبعة حكماء” مع كل ما هو منتظم او عشوائي يحيط بنا. فنحن لا ندع قلّة اليقين والفوضى تخيفاننا لأننا نرى في كلّ منها مصدر معلومات ومحفّزات يمكننا معالجتها وتحويلها إلى انتظام ونتائج.

نرى في حالات عدم اليقين والاستقرار تصدّعات تسمح للضوء بالاختراق وللفرص بالظهور ما يزيد من الإنتاجية، والتنافسية، ويسمح بتصدّر شركتك على منافسيك.

هذه أهم أولويّاتنا في التعامل جيداً مع عدم اليقين والتقليل من مخاطره:

  • وضع الأحداث المتكشّفة في سياقٍ تاريخيّ موضوعي لا نخلط فيه بين الظواهر الآنيّة والمسائل طويلة الأمد
  • معالجة المعطيات النوعية والكمّية
  • احتواء، وتفكيك، وفهم العوامل المتشابكة منها ما هو اجتماعي، واقتصادي، وسياسي، واستراتيجي وبيئي
  • ربط نتائج محدّدة بأحداث محدّدة ماضياً ومستقبلاً تبعاً لمبدأ “السبب والنتيجة”
– نقل معرفة من مجال لتطبيقها بشكل خلاّق على مجال آخر بهدف تجنّب أحاديّة ومحدوديّة التفكي
– تحديد مختلف السيناريوهات، والتفكير بأسوئها، ومن ثمّ كيفية التخلّص من الأخيرة
– وضع احتمالات رياضيّة لما قد يحدث
– الركون إلى مبادئ عالمية للتعامل مع قضايا ذات صلة بالأسواق الشرقية والغربية
– النظر إلى مقاييس النجاح الواسعة التي تشمل النتائج المالية (مثل صافي الأرباح، وثروة المساهمين …) إضافة إلى تلك غير المالية (مثل المرونة، والمحفّزات، وتحسين ظروف العمل، والابتكار وما إلى ذلك).
–القيام بالبحث، والتوثيق، وإطلاع الاقران على الخلاصات الاوّلية لانتقادها، واستكشاف سبل تطويرها، ومن ثمّ إعادة التوثيق من جديد، والاختبار مجدّداً، والاستمرار بذلك حتى الوصول إلى نقطة تبدأ فيها العوائد بالتناقص

أسرار إزالة المخاطر

مع “سبعة حكماء”مع غيرنا
– براعة فطرية بالتعامل بحكمة مع المجهول– استياء فطري تجاه عدم اليقين
نستعين ببعض من أدوات التحليل الكمية والنوعية الأكثر تقدّمًاعلى الرغم من التقدّم التقني، فإن التوقّعات والتخطيط الطويل الأجل ليسا أكثر دقة اليوم ممّا كانا عليه قبل عقد من الزمن
نحن اكثر اهتماماً بالفائدة العمليّة لأي ابتكار يهدف إلى خلق قيمة مضافة جديدة، وحقيقية، ودائمةغالبًا ما يربط البعض بين الابتكار من أجل الابتكار لتبرير إنفاقات كبيرة للمال، والوقت، ولتبرير سلوكيات هدر لا تؤدّي إلى خلق قيمة مضافة مستدامة
– نقدّم منظوراً مستقلاً وموضوعياً للتعبير عن وجهة نظرنا، مبنيّ على مراجعة التوقّعات من عدّة مصادر مختلفة، ومن وكافة الزوايا   – الميل الفطري إلى التشبّه بالآخرين، والاقتياد بهم، والانصياع وراء تقديراتهم بسبب قلة الاستعداد للدفاع عن وجهة نظرهم
– فهم شامل للعوامل النوعية التي لها أكبر الاثار على الأحداث   – شبه تجاهل تام، وإدراك للعوامل النوعية  
– يمكننا توقّع تغييرات في اتجاهات السوق ومداها أيضاً – النجاح بتوقّع تغييرات في اتجاهات السوق، ولكن ليس مدى اتساعها  
– نادراً ما يتجاوز هامش الخطأ ال10٪ (حتى في حالة التقلّبات الموسمية)؛ أي أقرب ما يكون إلى الواقع – دقّة في التوقّعات أعلى بقليل من تلك المبنيّة على نتائج العام الذي سبق  
– نادرا ما تفوتنا فترات النمو السريع، والتغيّرات المفاجئة في الاتجاه، والصدمات، والتقلّصات – غالبًا ما تفوّت المنافسة تقدير فترات النمو السريع، والتغيّرات المفاجئة في الاتجاهات، والصدمات، والتقلّصات  
– القدرة على دمج الأحداث المترامية الاطراف في سرد موضوعي ومتكامل لأن عالمنا معقّد، ومترابط، ورقيق ولكن مرن، وسريع التغيير – الثقة المفرطة بأن خبرات الماضي تؤدي الى رسم المستقبل بنجاح  

التميّز في تطبيق إدارة الجودة

تبدأ شركة “سبعة جكماء” بوضع أحجار أساس إدارة الجودة الشاملة والحوكمة الجيدة بعد شهر واحد من بدئمن بمهامنا. يتكوّن فريقنا من أمهر مستشاري إدارة الأعمال في دبي الذين يتركون بصمات  فوريّة في هذه الأنشطة:

استشارات ادارية 1

تركّز “شركة سبعة حكماء” حصرياً على تطوير خطط أعمال إستراتيجية. لا تشمل خدماتنا اي نشاطات إضافية كالمحاسبة والتدقيق، أو تسجيل شركات جديدة، أو إصدار شهادات “أيزو” إضافة إلى الهندسة المالية، أو التوظيف والتدريب. هي خدمات مهمة، ولكننا شركة مختصّة تعمل على مساعدتك في رفع فعالية وربحيّة شركتك.

أنشأنا علامتنا التجارية كدليل على مهاراتنا

. أنشأنا علامتنا التجارية كدليل على مهاراتنا. فإذا لم تتمكّن شركة استشارات من تطوير علامتها التجارية القويّة، فهل ستقوم بعمل أفضل في التعامل مع شركات أناس آخرين؟

منذ عام 2007 ، أثبتنا أنفسنا كشركة إستشارية رائدة في إستشارة إدارة الأعمال وكشركة إستشارية في التسويق في دبي.

إن جائزة دولية، وظهورات إعلامية عديدة تؤكّد التزامنا ببلوغ النتائج المتوقّعة، وتجاوزها. يعمل مستشارونا بنجاح، وجنبًا إلى جنب مع موظفيك لكسب ثقتهم ودعمهم؛ ونقوم باقتراح مقاربات  موضوعية، ومستقلّة بالإضافة إلى اننا نتواصل باحترام.

عندما يتحقّق النجاح عشرات من المرّات، فهذا ليس من قبيل الصدفة، هو نظام مثبت.