اتصل بنا

التواصل مع جيل الألفية

التواصل مع جيل الألفية 1

إذا كان الجمهور المستهدف لاتصالاتك التسويقية واستراتيجياتك للموارد البشرية يتضمن أبناء جيل الألفية في أي مرحلة، وهو على الأرجح كذلك، فمن الأفضل أن تكون خطوتك الأولى هي اكتساب فهمٍ شاملٍ لهذه الشريحة  الديموغرافية.

قمنا بحصد مجموعةٍ من النصائح المفيدة لمساعدتك على التواصل بفعالية مع جيل الألفية وجذب انتباههم.

1. يقدّرون الصدق والصراحة.

2. يرغبون بإيصال صوتهم.

يؤمن جيل الألفية بحقهم في إيصال صوتهم وإشراكهم في أي عمليةٍ لصنع القرار، وحين يتم طلب رأيهم في قرارٍ معين يظهرون استعداداً كبيراً للمشاركة.

3. يبحثون عن فرص للتقدّم إلى الأفضل.

يتوقع جيل الألفية من التقدم أن يحدث بشكل سريع ومستمر، ومن غير المرجح أن تجدهم جالسين بانتظار وصول وظيفة الأحلام، بل هم في بحثٍ دائم عن فرص للتقدّم إلى الأفضل ولا يتوقعون الانتظار طويلاً.

4. يريدون التحدث إلى المسؤولين من أعلى مستوى.

سواءاً كان الأمر يتعلق بقرارٍ مهم أم مشروعٍ جديد أم مجرد رغبة في التعرّف على مدرائهم بشكلٍ أفضل، فإن أبناء جيل الألفية يريدون التواصل مع كبار القادة كلما كان ذلك ممكناً – هذه هي الثقة بالنفس التي يمكنك توقعها منهم.

5. يقدّرون الآراء والاقتراحات البنّاءة.

يفضّل أبناء جيل الألفية الآراء والاقتراحات الآنية مثل المحادثات السريعة مع المدير أو الرئيس التنفيذي، ويُقدِّرون النقد البنّاء ويعتبرونه حيوياً في عملية التطوّر المهني.

لا يحب جيل الألفية اتباع التعليمات دون وعي، لذلك يرغبون بمعرفة مستوى أدائهم. إن لم تكن توجههم باستمرار نحو الوجهة الصحيحة باستخدام آراء واقتراحات دقيقة وفي الوقت المناسب، سيفقدون الاهتمام بسهولة وسيتوقفون عن التفاعل.

6. يُفصحون عن احتياجاتهم.

لا يخشى أبناء جيل الألفية إبداء رأيهم ولديهم إيمان قوي بأهمية احتياجاتهم.

7. يريدون النجاح للجميع.

يريد جيل الألفية النجاح لجميع الأطراف، وهم بلا شك أكثر ترابطاً وتعاوناً بطبيعتهم مقارنةً مع الأجيال السابقة.

8. يقدّرون سرعة البديهة.

جيل الألفية هم جيلٌ يقدّر روح الدعابة وسرعة البديهة على نحوٍ خاص، ويستخدمون التلاعب بالكلمات والتهكم والدعابة لإيصال وجهات نظرهم وتخفيف توتر العمل.

9. لا يحبّون الإساءة للآخرين.

جيل الألفية تقدّميون للغاية ويميلون إلى الليبرالية، ولا مكان لديهم مطلقاً لأي لغةٍ أو سياساتٍ فيها إساءةٌ أو تمييزٌ ضد الآخرين.

10. يبحثون عن كل ما هو جديد.

يؤمن جيل الألفية بأن التطور هو حالةٌ مستمرة، ويبحثون دائماً عن الأحدث في أي تكنولوجيا، فبالنسبة لهم الأحدث يعني حتماً الأفضل.

11. متفائلون.

لا يحمل جيل الألفية التوقعات السلبية التي تبنتها الأجيال السابقة، فهم عموماً متفائلون ويتطلعون للمستقبل.

12. يحفّزهم الشغف والحماسة.

لا يتبنّى جيل الألفية شيئاً ما لم يكن يثير حماستهم ويوقد شغفهم.

13. يستجيبون بشكلٍ أفضل للقصص.

سرد القصص هو الطريقة الأفضل لإيصال الرسالة لجيل الألفية.

14. يفضلون أن يتوفر كل شيء يومياً وعلى مدار الساعة.

بسبب طاقتهم العالية وأسلوب عملهم فائق الاتصال، يفضل عادةً جيل الألفية وضع جداولهم الزمنية الخاصة ولذلك يفضلون توفر كل شيء على مدار الساعة.

15. يملك أبناء جيل الألفية القدرة على خوض عدة محادثاتٍ في نفس الوقت.

16. لا يفضلون التواصل وجهاً لوجه.

بسبب ميلهم إلى تعدد المهام والبقاء على اتصال، فإن العديد من أبناء جيل الألفية لا يجيدون التواصل وجهاً لوجه ويفضلون العمل عن بُعد إن أمكن.

17. يفضلون التواصل الكتابي.

معظم أبناء جيل الألفية يفضلون التواصل الكتابي عوضاً عن المكالمات الهاتفية، فبالنسبة لهم، تعد الرسائل الفورية وسيلةً سريعةً وفعالةً للاتصال بشخصٍ ما، كما أنهم يلجؤون إلى التواصل الكتابي كطريقةٍ للإثبات والتسجيل تساعدهم على تتبع المحادثات واسترجاعها واستخدامها كإثباتٍ ضد الآخرين عند الحاجة.

18. يبحثون عن القبول الاجتماعي.

يبحث أبناء جيل الألفية عن القبول الاجتماعي في كل شيء. سواءاً كان ذلك في عملهم أو عمل الآخرين، فهم يحتاجون إلى القبول الاجتماعي والتزكيات للوصول إلى قرار.

19. هم دائماً على حركة وعلى اتصال.

20. يستجيبون بشكلٍ جيدٍ للإعلام.

21. يفضلون الإيجاز.

يفضل جيل الألفية الإيجاز لضمان الفعالية، ولا يستمتعون بالنقاشات أو التحليلات المطوّلة التي تنتهي بإهدار الوقت والمال.

22. لديهم لغتهم الخاصة.

23. يفضلون المحتوى الكتابي الأقصر.

القليل جداً من أبناء جيل الألفية يفضل الكتابة المطولة، وغالباً ما يفضلون إيصال الرسالة بشكلٍ بصري، وعند حاجتهم للكتابة يكتبون بشكلٍ قصيرٍ ومختزل.

24. ينشؤون العروض التقديمية باستمرار.

يفضل جيل الألفية إيصال رسالتهم عبر سرد القصص، ولهذا فإن إنشاء العروض التقديمية هو جزءٌ مهمٌ من عملهم. كما يتطلب الأمر منهم أيضاً امتلاك مهارات تقديمٍ شخصية، وهي مهارات يأمل عادةً كل أبناء جيل الألفية تحسينها باستمرار.

25. يفضلون رؤية البيانات في صيغة بصرية.

26. يتجاوبون بشكلٍ أفضل مع المراسلات عند تجزئتها إلى أقسامٍ صغيرة.

27. لا يحبون النبرة المتعالية.

تخلص من أي نبرات متعجرفة ومتعالية في مراسلاتك مع جيل الألفية واستبدلها بنبرة تحاوريةٍ وودودةٍ كما لو كنت تحدث أحد زملائك أو حتى أصدقائك.

28. يرغبون بالمشاركة.

يستجيب جيل الألفية بشكل أفضل للمحتوى الذي يدعوهم للمشاركة.

29. يريدون أن يروا بأعينهم.

يفضل جيل الألفية أن تريهم بدلاً من أن تقول لهم.

30. يبحثون عن المعنى.

يطرح جيل الألفية دائماً أسئلةً جوهريةً مثل “ماذا يعني ذلك بالنسبة لي؟” أو “كيف يمكنني القيام بالأمور بشكلٍ مختلف؟”.

31. يريدون معرفة “كيف” وليس فقط “ماذا”.

يقدّر جيل الألفية المعلومات المتعلقة بالكيفية التي تساعدهم على حل المشكلات وجعل حياتهم أسهل.

32. يفضلون الرسائل النصية القصيرة.

طريقة التواصل المفضلة لدى جيل الألفية هي الرسائل النصية القصيرة أو الرسائل الفورية، فهم يحبون الطبيعة الفورية لهذه الرسائل بالإضافة إلى أنها تمنحهم “وقت تفكيرٍ” إضافيٍ لمعرفة ما يجب قوله والكيفية التي يستجيبون بها.

33. البريد الإلكتروني لا زال خياراً قائماً.

لا تزال الرسائل الإلكترونية خياراً فاعلاً لجيل الألفية لكن للمراسلات الأقل استعجالاً، حيث تسمح لهم الرسائل الإلكترونية بالاستفاضة أكثر وتجنب قيود التنسيق.

34. يحتاجون إلى سبب.

يحتاج جيل الألفية إلى سببٍ قويٍ وذو معنى للقيام بأي أمر، ولا تقنعهم أسبابٌ مثل “لأن ذلك أفضل” أو “لأن ذلك جيد لك”.

35. يفضلون التدرّب في مجموعات صغيرة.

ورش العمل التدريبية التي تمتد ليومين ليست ملائمةً لجيل الألفية. إذا كنت تصمم برامج تدريبية لجيل الألفية عليك التأكد من تقسيمها إلى جلسات قصيرة متعددة.

36. يفضلون التدريب التفاعلي.

بالنسبة لأبناء جيل الألفية، أفضل طريقة للتدريب هي التدريب التفاعلي أو الذي يتضمن ألعاب وأنشطة أو التعلم المهني أو التدريب بالفيديو، وتعد مقاطع الفيديو الطريقة الأفضل لإيصال المعرفة بدلاً من العروض التقديمية المملة الأشبه بالمحاضرات.

37. يحتاجون إلى الاهتمام والرعاية عند تطوير مهاراتهم في  مكان العمل.

لا تفترض بأنهم يأتون إلى مكان العمل مجهّزين بكل المهارات التي يحتاجونها.

38. يعشقون هواتفهم.

يحمل جيل الألفية هواتفهم في أيديهم باستمرار تماماً كما لو كانت جزءاً لا يتجزأ منهم، هو أول ما تصل إليه أيديهم عند الاستيقاظ، ويولونه اهتماماً أكبر من اهتمامهم بالأشخاص الحقيقيين على المائدة، ولا عجب في أنها من أهم ممتلكاتهم لأنها تحمل بداخلها حياتهم بأكملها.

39. يعشقون التفاعل على شبكات التواصل الاجتماعي.

40. يفضلون أماكن العمل التي تشجع القيم التي يؤمنون بها.

يتشارك أبناء جيل الألفية عادةً في قيمٍ مثل العمل الجماعي والعزم والتعاون والابتكار، وهم يفضلون أماكن العمل التي تشجع هذه القيم وتثق في قدرة الأجيال الشابة على الإنجاز وإثبات أنفسهم بالوفاء بمثل هذه القيم.

41. لا يأخذون الأمور بجديةٍ أكثر من اللازم.

يؤمن أبناء جيل الألفية أن أخذ الأمور بجديةٍ كبيرةٍ يقيّد إبداعهم وحريتهم، الشيئان اللذان لا يمكنهم الاستمرار دونهما، فتجدهم يرغبون في الحفاظ على جوٍ إيجابيٍ يعزز إنتاجيتهم، وفي الوقت ذاته يحبون رؤية الدعابة والمرح في كل شيء.

42. ليسوا جميعاً سواء.

تجنب استخدام استراتيجيةٍ وحيدة للتواصل مع أبناء جيل الألفية، فتفضيلاتهم الفردية متفاوتةٌ جداً لدرجةٍ لا تسمح بتطبيق استراتيجيةٍ من مقاسٍ واحد للشريحة الديمغرافية بأكملها. حافظ على الديناميكية وأبقِ جميع قنوات الاتصال مفتوحة.

43. كعملاء، يفضلون أن يكونوا محور الخدمة.

كعملاء، يتوقع أبناء جيل الألفية تجربةً شخصيةً وسلسةً ولحظيةً عبر كافة قنوات الاتصال والتفاعل.

44. يحبون البقاء في السحابة الإلكترونية.

يرغب أبناء جيل الألفية في توفر إمكانية الاتصال والتجوال على الدوام، وتعد نماذج البرمجيات المقدمة كخدمة عبر الإنترنت هي المنصة الأكثر فاعلية والأسرع تطبيقاً عند التعامل مع جيل الألفية ومواكبة احتياجاتهم المتغيرة.

45. يفضلون معالجة موضوعٍ واحدٍ في الوقت الواحد.

يشعر أبناء جيل الألفية بالارتباك عند تزويدهم بالكثير من المعلومات. للحفاظ على الفاعلية عند التواصل مع جيل الألفية، تأكد من صب تركيزك على موضوعٍ واحدٍ في الوقت الواحد، وتعريف جداول أعمال الاجتماعات بوضوح وتركيزها على عناصر محددة.

46. يحتاجون إلى سياق.

يحتاج جيل الألفية إلى السياق قبل المحتوى، فهم يرغبون بمعرفة سبب إعطائهم معلومةً أو مهمةً محددة، وقد يبدو ذلك مُتعباً لكنك إذا قمت بتخصيص الوقت الكافي لخلق هذا الترابط ستكسب ولاءهم وتعزز من إنتاجيتهم.

47. يجيدون تعدد المهام مع أعضاء الفريق.

جيل الألفية بارعون بطبيعتهم في تأدية عدة مهام في الوقت نفسه، فقد نشأوا في عالمٍ يتطلب التعامل مع الرسائل النصية القصيرة والبريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي والمكالمات الهاتفية في آن معاً.